من معالم مصر السياحية : أسوان - الغردقة - الإسكندرية

أضواء على الموضوع : (أسوان) : ولها شهرتها العريقة، حيث يفد إليها الزائرون من كل البقاع، وتمر بها القوافل التجارية ويلتقى عندها شطرا وادى النيل، وتمتاز بجوها الصحى الدافئ شتاء، لذا فقد اتخذها العلماء والأدباء مقراً لإبداعاتهم أنتجوا فيها الكثير من آثارهم الأدبية والدينية، وقد أوحى موقعها الجغرافى بالتفكير في إنشاء سد عندها يسيطر على مياه النيل، ويخزنه للانتفاع به، وفي عام 1960 بدأ تنفيذ هذا السد الذى أمدنا بالكهرباء وزاد في إنتاجنا الزراعى، وقد أدى ذلك إلى نهضة عمرانية وصناعية كبرى وأصبح قبلة السياح هو والآثار الفرعونية (كقصر أنس الوجود، وجزيرة العاج).
(الغردقة): وتقع على البحر الأحمر والذى وهبته الطبيعة ميزات متنوعة حيث يزخر بالأحياء المائية الوافدة من المحيطين الهندى والهادى، وما لمياهه من صفاء لا مثيل له في العالم وفيه المرجان المتعدد الألوان والسمك بألوانه البديعة، وطعمه الذي لا مثيل له، وفيه الشعاب المرجانية المتنوعة، وتعد الغردقة مركزاً للبحث العلمى، ودراسة الأحياء المائية الاستوائية.
(الإسكندرية) : مركز الإشعاع الثقافى منذ الرومان حيث تخرج في جامعاتها أكثر العلماء والكتاب والمؤرخين، وبها المنارة العظمى التى تُعد إحدى عجائب الدنيا السبع، والمكتبة التى تحوى سبعمائة ألف كتاب من أيام البطالمة، والتى حرقها (قيصر) عندما غزاها، والمسلتان الخالدتان لكليوباترا والتى نقلت إحداهما إلى لندن على شاطئ التايمز، والثانية إلى الحديقة العامة في نيويورك، وهى بحق عروس البحر المتوسط حيث جوها الآخاذ صيفاً وشتاء، وميناؤها الذى يعد من أضخم موانى البحر المتوسط . ويجبُ علينا أن نستثمر السياحة في وطننا لنعرف الشعوب بمظاهر حضارتنا قديماً وحديثاً.[b]