* أولاً : اضواء على النص :
1- التعريف بالخطيب :
هو الخليفة الأول أبو بكر الصديق عبد الله بن أبى قحافة من قبيلة (تَيْم) لقب بالصديق لتصديقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى حادث الإسراء. وتوفى سنة 13هـ.
2- جو النص :
بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم اجتمع الأنصار فى سقيفة (بنى ساعدة) للنظر فى اختيار الخليفة ولحق بهم بعض المهاجرين ومنهم ( أبو بكر - وعمر - وأبو عبيدة) رضى الله عنهم ودارت مناقشات انتهت باختيار أبى بكر خليفة للمسلمين وبايعه الحاضرون، فألقى هذه الخطبة التى يرسم فيها الخطوط الأساسية لسياسته.
3- الغرض من الخطبة :
بيان الدستور الذى يسير عليه الخطيب وهو الصديقُ.
4- الأفكار :
مقدمة تتناول حمد الله والثناء عليه وتوجيه النداء للحاضرين - والموضوع يتناول أنه واحد منهم وليس خيرا منهم وأن دستوره رعاية الحق للجميع والدعوة للجهاد - وفى الخاتمة تركيز على مبدأ الطاعة للخليفة ما دام مطيعاً لله ورسوله وإذا عصاهما فلا طاعة له.
5- الألفاظ :
سهلة واضحة ملائمة لأسلوب الخطبة، والجمل قصيرة متنوعة بين الخبر والإنشاء وفيها بعض المحسنات.
6- الصور :
قليلة لغلبة الجانب الفكرى - ومع ذلك جاءت بعض الكنايات والاستعارات.
7- ملامح شخصية الصديق :
فهو متواضع ، عادل ، حازم، متمسك بمبادئ الإسلام، ومصَّممٌ على الجهاد وله سياسة واضحة ودستور محدَّد فى نصرة الحق وإقرار العدل.
8- أثر البيئة فى الخطبة :
1- ظهور الطابع الإسلامى فى البدء بحمد الله والثناء عليه - وختامها بطاعة الله ورسوله.
2- ظهور أثر مبادئ الإسلام فى نظام الحكم والخلافة عن طريق البيعة والشورى ومسئولية الحكم.
3- التأثر بألفاظ القرآن الكريم والحديث الشريف مثل (الصدق - الإمانة - إن شاء الله - طاعة الله ورسوله)