التلوث مرض العصر
أضواء على الموضوع:
يتناول هذا الموضوع ما يلى:
جمال الطبيعة، وكثرة نعم الله فيها لينعم بها الإنسان، ولكنه لوثها، وعكر صفوها بالأبخرة والغازات والدخان المنبعث من محركات السيارات والمصانع. وقد اهم العلماء بقضية تلوث البيئة، وتوصلوا إلى نتائج خطيرة إذا استمرت نسبة التلوث فى التزايد، كما رأو أن مكافحة التلوث سهلة، ولكن التكاليف باهظة، الأمر الذى جعل كثيرا منهم يعتقد أن قضية التلوث لا تحل إلا بقيام صناعة جديدة اسمها (مكافحة التلوث).
وفى الموضوع أمثلة للتلوث كديدان (الاسكارس) وعادم السيارات والشاحنات وما لهما من آثار ضارة بالصحة والإنتاج. لقد استطاعات البحوث العلمية المتطورة توظيف بعض الإنجازات فى الإفادة من العناصر التى تبدو تافهة، كالقمامة وروث البهائم... إلخ، ونادى بعضهم بمشروع الهواء النظيف، واقترحوا وسائل تحقيقه، كما اقترحوا مشروع حماية البيئة من التلوث، والمشروع البيئى المتكامل الذى يقتضى تشكيل مجلس أعلى للبيئة برئاسة رئيس الوزراء ليتولى رسم السياسات العامة حفاظا على البيئة من أى تلوث.